قالت أسماء المرابط الكاتبة وعضو الرابطة المحمدية للعلماء أن القرآن لا يوجد فيه أي التمييز ضد المرأة، وأضافت في تدقيقها جوابها لكي أكون أكثر تدقيقا هناك خمس أو ست صور التي يمكن قراءتها على أنها تحث تمييزا ضد المرأة، لكن هذا مرتبط بالقراءة والتفسيير الذي أعطي لهذه الصور، مؤكدة أن التمييز ضد المرأة في الإسلام أسس من قبل الروايات والقراءات للنص القرآني وليس من القرآن نفسه. وأضافت المرابط في حوار لها نشر على جون أفريك بمناسبة صدور وتقديم كتابها « الإسلام والمرأة: الأسئلة التي تغضب »، أن القرآن ينص على الكثير من المساواة بين الرجال والنساء، حتى في الإرث لكن للأسف القراءات التي تذهب في هذا الموضوع تركز على بعض الآيات في حين لا تدخل في قراءاتها آيات أخرى يمكنها أن تصحح وضع اللاعدل في توزيع الإرث، وذلك ومثل الوصية التي يمكنها أن تعوض اللاعدل في مسألة الإرث. وأوضحت المرابط أن من يمكنه اليوم إحداث التغيير هم علماء الدين الشباب، مضيفا « لقد فقدت الأمل في أن يلعب دور في هذا التغيير علماء الدين القدماء ».