علم موقع "الأول" أن سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المكلف، وبعد لقائه صباح اليوم بإدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي حضر إلى بيت العثماني في سلا رفقة الحبيب المالكي، حيث وضعا الخطوط العريضة لالتحاق الاتحاد الاشتراكي بالحكومة، وقد أفاد مصدر مطلع أن حقائب إدريس لشكر لن تتجاوز حقيبتين من بينها وزارة منتدبة في الشؤون الإفريقية كما كان يطالب الاتحاد بشكل ضمني منذ مدة ليست بالقصيرة، سيلتقي كلا من عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وامحند لعنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، ونبيل بنعبدالله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية. وأفاد مصدر "الأول" أن تسريع العثماني بهذه اللقاءات يأتي بسبب إكراه الوقت، حيث أن رئيس الحكومة المكلف "مجبر" على تقديم حكومته الأسبوع المقبل أمام أنظار الملك الذي سبق ومنحه مهلة 15 يوما فقط من أجل تشكيلها. وستكون لقاءات العثماني برؤساء الأحزاب المشاركة في الحكومة من أجل تحديد عدد المقاعد التي يرغبون فيها، وطبيعة القطاعات الوزارية التي يطمحون لتسييرها، من أجل العتوافق على صيغة لإخراج الحكومة في أسرع وقت.