هاجم عزيز رباح، القيادي بحزب العدالة والتنمية، تصريحا لكريم التازي، رجل الأعمال المنتمي حديثا للحزب الاشتراكي الموحد، قال فيه إن رباح يطمح لخلافة بنكيران في رئاسة الحكومة. وقال رباح: "ذهب أحد رجال الأعمال اسمه التازي، لم التق به ولم أحاوره، ولا يعرفني، إلى التوهم، أنني سأكون بنعرفة الحزب، و كأننا في منطق الاستعمار وليس في تنافس سياسي وطني". معتبرا أن تصريح التازي "شتم لا يليق في عالم السياسة ولا يرضاه ذوي الأخلاق"، وقال إن هذا دليل على "حقد دفين"، متسائلا: "لا أدري كيف تمكن منه ومنهم، لذلك لا يضر بحر الصفاء في الحزب أن يغرف منه البحارة الصيادون، وما أكثرهم فأحرى القراصنة". ولم يتردد رباح، في ذات التصريح، في وصف "من يروج لبلبلة مزعومة بين أعضاء الأمانة العامة، حاقدين على الحزب ورموزه"، وقال إنهم: "يعيشون بالحقد، يكذبون ويعيشون بالكذب، ويتوهمون ويعيشون بالتوهم، وأحيانا يسخرهم البعض ويعيشون بالسخرة". وتوقع رباح، أن استهداف هذه الجهات للحزب سيزداد، قائلا: "سيزداد وستزداد حربهم كلما ازداد الحزب تماسكا، لذلك غاضتهم وحدة الحزب وتوحد القيادة حول الاخ العثماني وكان المجلس الوطني صفعة لهم حتى وصل الأمر الى أن يتخيلوا خلافات ومشاحنات، بل وصل بهم الحقد ان يصفوا دموعا بالتماسيح واخرى بالوفاء". وهاجم رباح الذين تحدثوا عن أن بعض أعضاء الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية "يتمنون فشل سعد الدين العثماني، في تشكيل الحكومة"، قائلا: "كل القياديين وغيرهم من أعضاء الحزب يتمنون نجاح الأخ العثماني"، وشدد قائلا :"ذاك منهج الحزب ومصلحة الوطن ونجاح النمودج المغربي". ووصف رباح من يتحدثون عن وجود خلافات جذرية داخل الحزب ب "الفتانين"، مضيفا في تصريح لموقع "الأول": "الذين ينشرون مثل هذه المقالات هذا أسلوبهم، وهذه أخلاقهم، كل ينفق مما عنده".