بعد حصوله على البراءة في قضية قتل المتظاهرين، نهاية الأسبوع الماضي، أجرى الرئيس المصري الأسبق، حسني مبارك، اتصالات بمسؤولين سعوديين أبلغهم فيها رغبته في أداء مناسك العمر ثم الحج مجدداً، وفقاً لمصادر مصرية. وقد رحب المسؤولون السعوديون بطلب مبارك وتعهدوا بتوفير طائرة تنقله في الذهاب والعودة برفقة أسرته، لكنه اعتذر مفضلا أن يتنقل على نفقته الخاصة، وهو الطلب الذي نقله نجلاه، علاء وجمال، إلى المسؤولين في الرياض خلال الأيام الماضية، مطالبين فقط بتسهيلات في الانتقالات الداخلية وأماكن الإقامة، لتكون مجهزة بالصورة التي تضمن توفير الرعاية الصحية لوالدهما، وخصوصاً مع تقدمه في العمر واحتياجه إلى الرعاية الطبية باستمرار.