انتقدت اللجنة المركزية لشبيبة العدالة والتنمية في بيان صادر عن أشغالها الأخيرة، ما اعتبرته "حملات التشويه والتبخيس-، من رضى شعبي على مسار الإصلاح الذي انخرطت فيه البلاد مند 2011 ". كما هاجمت "بعض النخب الحزبية (التي) تصر على معاكسة هذه الإرادة، وتنزع نحو عرقلة تشكيل الحكومة بتمسكها بشروط غير مفهومة ولا مقبولة، مما يخدش في مصداقية العملية السياسية في البلاد ويسيء لصورتها المشرقة وسط محيطها. كما تطرق البيان إلى "سياق وظروف اعتقال بعض مناضلي الشبيبة بدعوى الإشادة بالإرهاب، والتأكيد على أن جوهر عمل الشبيبة هو حماية الشباب من الإرهاب وتربيتهم على قيم الوسطية والاعتدال والوطنية الحقة". داعية إلى "إطلاق سراح الشباب المعتقلين على خلفية تدوينات على موقع الفيسبوك، وتنبيهها إلى تكلفة هذه المتابعات على صورة المغرب الحقوقية، وتأكيدها على براءة أعضائها من كل التهم الثقيلة الموجهة إليهم، معبرة في الوقت ذاته عن ثقتها في القضاء المغربي لإنصاف هؤلاء الشباب.