قال الشيخ السلفي عبد الله أوعياش المكناسي أنه "على الدولة تطبيق إمارة المؤمنين على أرض الواقع، من أجل حماية الذين من مثل القرارات التي تصدر عن وزارة الداخلية كمنع إنتاج وبيع وترويج البرقع (النقاب)"، معتبرا أن "ذلك يتناقض مع وجود مؤسسة إمارة المؤمنين الذين يريدون العلمانيون إلغاء هذها وتطبيق نظام الحكم العلماني". وقال الداعية المكناسي أثناء حديثه في ندوة نظمت من قبل اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، اليوم بالرباط، حول قرار منع البرقع أن "الحرب مستمرة مع بني علمان في المغرب الذين يريدون إلغاء جميع مظاهر الإسلام من المجتمع". وأوضح الشيخ حسن الكتاني، في ذات الندوة، أنه "في هذا الموضوع الصراع أساسا مع الدولة والجهات التي تتجه إلى المنع وليس مع التيارات الأخرى التي فيها من قال بعدم شرعية إلغاء النقاب واعتبره يدخل في الحرية الشخصية"، موضحا " النقاب من الدين واختلف فريقان من العلماء حول وجوبه أو أنه مستحب، لكن ذلك يبقى نقاشا شرعيا، والحاصل اليوم هو منع لخياطته وترويجه، والذي يعتبر تعسفا من قبل الدولة". من جانبه قال عبد المالك زعزاع، المحامي والحقوقي "أن هذا القرار مطعون فيه ويمكن اللجوء من أجل إلغائه لأن يحتوي على شطط في استعمال السلطة وبذلك يمكن للمتضررين الذهاب للقضاء الإداري ورفع دعوى ضد وزارة الداخلية من أجل إلغاء قرار بيع وإنتاج النقاب".