في خرجة سيكون لها ما بعدها، قال عبد الله البقالي القيادي في حزب الاستقلال ومدير نشر "العلم"، إن رجل الأعمال عزيز أخنوش "لم يعِ بأهمية العمل السياسي إلا حينما وجد نفسه وزيرا باسم الحركة الشعبية أولا قبل أن تُعاد صباغته على وجه الاستعجال ليستوزر باسم حزب جديد عليه اسمه التجمع الوطني للأحرار الذي صار في زمن قياسي رئيسا له"، في إشارة إلى أن جهة داخل الدولة كانت قد فرضت أخنوش على العنصر، قبل أن تحوله إلى التجمع الوطني للأحرار. وأضاف البقالي في مقاله اليومي بجريدة "العلم"، قائلا: "لعل أعضاء حزب الحركة الشعبية يندبون حظهم لأن رجل الأعمال هذا كان ممكنا أن يصير رئيس حزبهم ولو حفظ له على الصباغة الأولى، وليخلصهم من رئيس جثم على صدورهم طول أكثر من خمسة وعشرين سنة خلت".