في خرجة جديدة غايتها إقامة فرز سياسي بين تحالف حزب الاستقلال والعدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية، مقابل تحالف الأحزاب المتحلقة حول عزيز أخنوش، قال حزب الاستقلال، اليوم الجمعة: "من حق الآخرين (لشكر وأخنوش والعنصر وساجد) أن يلوحوا اليوم في هذه الظروف الدقيقة بورقة الشركاء، وهم في الحقيقة مجموعة من الأدوات التي تؤثر فضاء الممارسة السياسية في البلاد، واعتاد منهم الرأي العام الوطني القيام بأدوار معينة". وأضاف حزب شباط، في افتتاحية جريدته "العلم" يقول: "إذا كان لا بد من الحديث بلغة الشركاء في تشكيل الحكومة الحالية فإ حزب الاستقلال.. شريك رئيسي لحزبي العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية، ويحق لهما استعمال هذه الشراكة لمواجهة ما قد يستجد في مسار المشاورات.. وبذلك فإن رئيس الحكومة يدير المشاورات الحالية معززا ب 183 مقعدا في مجلس النواب (مقاعد البيجيدي+ الاستقلال)".