عبر خالد بوقرعي الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، عن رفض الحزب، أن تكون شبيبته طعما يدفع ضريبة نجاح العدالة والتنمية، مؤكدا في نفس الوقت، أن البيجيدي "لا يسلم أبناءه". وأكد البوقرعي، أن الحزب لا يقبل أن "تقلم أظافر شبيبته، مشددا أنها لا تسمح أن يكون الانتماء إليها هو ظرف من ظروف التشديد". وأوضح الكاتب الوطني لشبيبة المصباح عبر تدوينة فيسبوكية، شديدة اللهجة عقب حملة "الإستدعاءات والإعتقالات التي طالت في الأيام القليلة الأخيرة عددا من أعضاء الشبيبة على خلفية ما يسمى الإشادة ب"مقتل السفير الروسي في تركيا"، أن القانون جاء لتقويم الاعوجاجات و ردع المخالفين، معتبرا أن الأمر فيه انتقام من الناس، انطلاقا من انتمائهم، مضيفا أن الأمر" انتكاسة خطيرة في مجال الحقوق و الحريات حيث أنه ليس هناك تناسب بين الخطأ و طريقة المعالجة". واعتبر ذات المتحدث، أن استعمال تهمة الإشادة بالإرهاب و إلصاقها بأعضاء الشبيبة "فيها ما فيها من انتقائية"، موضحا أن "مواقع التواصل الاجتماعي تعج بالكتابات غير المضبوطة، أصحابها ينتمون إلى مختلف الحساسيات السياسية و لم نر تحريكا للمتابعة في حق هؤلاء ( مثلا: الإشادة بالأعمال الإرهابية في تركيا – وزيارة الكيان الصهيوني الإرهابي وربط علاقات معه تشكل خطرا على امن بلدنا ). بوقرعي الذي أكد في نفس التدوينة على براءته شبيبة العدالة و التنمية من كل مظاهر الغلو والتطرف المؤدية إلى تبني أطروحات الإرهاب، التي تحاول بعض الجهات إلصاقها بها. مشددا أنه" لا يمكن لأي أحد كيفما كانت صفته و مرتبته أن يزايد على الشبيبة في هذا الموضوع .