أطلقت مجموعة من الناشطات النسائيات حملة على مواقع التواصل الاجتماعي ضد جريمة الاغتصاب التي تتعرض لها النساء، وذلك على خلفية العثور على جثة شابة تدعى حسناء في عمر 18 سنة، تنحدر من الريصاني في إقليم الراشدية، وهي مرمية في بئر بالهرهورة بعد تعرضها لاغتصاب جماعي. وقالت سارة سوجار، العضوة في مجموعة نساء شابات من أجل الديمقراطية في اتصال مع "الأول" التحقنا كمجموعة بهذه الحملة التي أطلقها اتحاد النسائي الحر باعتباره هو من تتبع القضية منذ البداية، مضيفة اليوم نقف على أكثر من 15 فتاة تعرضت لاغتصاب جماعي، توفيت بينهن حسناء ذات 18 سنة، ولن نصمت عن الموضوع". وتابعت سوجار: "أطلقنا حملة شعارها: "شحال من وحدة خاص تموت باش تبدلو القوانين"، وذلك للقول بأن هذه القضية هي ليست ثانوية بل أساسية، وتنديدا منا بهذه الجرائم التي تمس النساء"، مشيرة إلى أن" كل من مجموعة نساء شابات من أجل الديمقراطية، والإتحاد النسائي الحر قررا دعم الضحايا اللواتي اخترن اللجوء للقضاء". وأكدت سوجار على أن "الدولة عليها تتحمل مسؤوليتها في قضية الاغتصاب التي تتعرض له النساء، وذلك للحد من هذه الجريمة الماسة بكرامتهن وإنسانيتهن". ومن المقرر ان يمثل متهمون في أربع ملفات خلال اليوم الثاني من شهر يناير المقبل أمام المحكمة، بعد ان قررت ثلاث عائلات اللجوء للقضاء.