وكالات اغتيل السفير الروسي بأنقرة أندريه كارلوف، الاثنين 19 دجنبر، بعدما تعرض لإطلاق نار أثناء مشاركته في أحد المعارض بالعاصمة التركية، أدى إلى وفاته متأثراً بجروحه. وقالت بعض الفضائيات في وقت سابق إن السفير الروسي أصيب بجروح خطيرة في هجوم بسلاح ناري وتم نقله سريعاً إلى المستشفى. وحسب مصادر روسية تحدثت لجريدة "حرييت" التركية فإن المنفذ هو "متطرف إسلامي". وقد أحاطت القوات الخاصة بالمبنى الذي نفد فيه الهجوم، وقد سُمع تبادل لإطلاق النار ما بين 15 إلى 20 مرة. أما أول المعلومات الأولية عن قاتل السفير الروسي: دخل إلى القاعة التي يوجد بها السفير ببطاقة رجل أمن. – كان يرتدي بدلة رسمية سوداء. – الصحافيون الحاضرون كان يظنون أنه حارس شخصي للسفير. – تحدث عن حلب أثناء تنفيذه العملية. – أطلق ما بين 15 و 20 رصاصة. – نفذ الهجوم بسلاح يدوي. – قتلته الشرطة في عملية بعد تنفيذه الهجوم. - أخرج 100 شخص من القاعة بعد إطلاقه النار على السفير. – أصيب 3 أشخاص آخرون في الهجوم. – كان يصرخ "الله أكبر" وهو يُطلق النار. – قال بعد إطلاق النار على السفير: نحن الذين بايعنا محمدا على الجهاد. – كان يصرخ: "لا تنسوا حلب، لا تنسوا سوريا"، وقال أيضا "كل من له يد في هذا الظلم سيدفع الحساب"، وأضاف أنه لن يخرج من القاعة إلا ميتاً. وقال أيضا وهويصرخ: "ما لم يكن بلدانا في آمان فإنكم أنتم أيضاً لن تتذوقوه".