تعرض العديد من الإعلاميين المصريين المعروفين بتأييدهم لنظام السيسي، للضرب والاعتداء عليهم من قبل مواطنين داخل محيط الكنيسة البطرسية بالعباسية، وذلك أثناء محاولتهم تغطية الحادث إعلاميا، ومنعهم المواطنون من دخول الكنيسة، كما تم الاعتداء على طاقم العمل بالبرامج التليفزيونية الفضائية. وتداول عدد من مستخدمي موقع فايسبوك فيديو لأحمد موسى الإعلامي الذي اشتهر بفعل صرخاته التي كانت موضوع سخرية من طرف الفكاهي سامي يوسف، وهو محاط من قبل حراس خاصين، بعد أن منعه الأهالي من تغطية حادث تفجيرات الكنيسة، وتظهر في نهاية الفيديو سيدة تعترض طريق أحمد موسى وتوجه له كلاما حادا. ورصدت كاميرا صحيفة مصرية فيديو للحظة الاعتداء على ريهام سعيد، مقدمة برنامج "صبايا الخير" أثناء تغطيتها الانفجار الذي وقع داخل الكنيسة البطرسية بالعباسية، وتم منع فريق العمل من تغطية الأحداث. واعتدى مواطنون أمام الكاتدرائية بالعباسية على الإعلامية لميس الحديدي ورفضوا تواجدها في مكان الحادث، ويظهر في الفيديو والصور التعب الشديد على لميس الحديدي.