قرر عبد اللطيف الحموشي، المدير للأمن الوطني، في بلاغ صدر اليوم، التوقيف المؤقت في حق الشرطي، وكشف بلاغ للمديرية، أن القرار اتخذ في حق موظف الشرطة المعني بالأمر، وذلك بعدما كشف البحث الذي باشرته مصالح المديرية العامة للأمن الوطني أن هذا الأخير كان موضوع متابعة قضائية في ملف آخر يتعلق بالمشاركة في تبادل العنف بين ثلاث سيدات من عائلة واحدة. وظهرت فتاة تبلغ من العمر23 سنة تعيش في مدينة إمنتنوت، في فيديو مصور تتهم فيه شرطيا باغتصابها، ما نتج عنه حمل، ذلك بعد الضجة، التي أثارها فيديو وفاء ابنة مدينة بنجرير، التي تتهم فيه شرطيا باغتصاب. وتعود أحداث الواقعة حسب رواية الفتاة في الفيديو إلى سنة 2013، حيث أنها كانت تشتغل بإحدى مقاهي مدينة امنتانوت، القريب من مكان اشتغال رجل الشرطة التي تتهمه بالاغتصاب الناتج عنه حمل، وكان الشرطي يتردد على المقهى باستمرار ليطلب منها مرافقته إلى المنزل بغرض تنظيف المنزل مقابل أجر مادي، إلا أنها تضيف الفتاة قد تفاجأت بالشرطي وهو يغلق باب المنزل مانعها من الخروج حيث اغتصبها بالعنف. وتابعت الفتاة أنها وضعت شكاية لدى المصالح القضائية والتي أجرت عليها خبرت "adn"، الذي أتبت أنه أب الجنين، لكن بعد ذلك تضيف الفتاة بدأ بالضغط عليها وتخويفها، مما جعلها تحرر له تنازلا عن شكاية الاغتصاب، لتحكم المحكمة في القضية بالبراءة للشرطي والحكم على الفتاة بشهرين موقوف التنفيذ بتهمة الوشاية الكاذبة.