كشف قيادي حركي، جد مقرب من امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، أن حظوظ تواجد حزب السنبلة، داخل الأغلبية الحكومية، أصبحت قريبة وواردة جدا، خاصة بعد تصريحات بنكيران الأخيرة، بأن تواجد أخنوش ضروري داخل التشكيلة الحكومية، و مشاركة الأحرار، "تعني مشاركة الحركة الشعبية". نفس المصادر أكدت، لموقع "الأول"، أن تصريح لشكر، أول أمس الجمعة، بأن المفاوضات مع بنكيران، مرت في ظروف إيجابية، لا يلغي بالضرورة، مشاركة السنبلة داخل الأغلبية الحكومية. وعند سؤال "الأول"، من الذي سيمارس المعارضة، إذا شاركت الأحزاب الثمانية، في الأغلبية الحكومية؟ أوضح نفس المصدر، أن عدد برلمانيي "البام" يكفيه للقيام بذلك. سيناريو آخر، تحدث عنه مصدر "الأول"، أن بن كيران، اشترط منذ الأول مشاركة حزب التقدم والاشتراكية إلى جانبه، ولكنه لم يلتزم بالضرورة مع حزب الاستقلال، ما يعني أن إمكانية انضمام شباط إلى إلياس العمري، تبقى واردة.