يتداول نشطاء "الفايسبوك" المحسوبون على حزب العدالة والتنمية بقوة فكرة إسقاط امحند لعنصر من رئاسة جهة فاس-مكناس، وذلك "عقابا" له على الاصطفاف إلى جانب من يتهمهم حزب البيجيدي بالوقوف وراء "البلوكاج" السياسي الذي تعيشه عملية تشكيل الحكومة. وكان امحند لعنصر أعلن اصطفافه إلى جانب أحزاب الأحرار و الاتحاد الدستوري، مبديا موقفا موحدا مع هذين الحزبين، في الدخول جماعة إلى الحكومة واستبعاد حزب الاستقلال. يذكر أن حزب العدالة والتنمية يتوفر على أغلبية المقاعد في جهة فاسمكناس، وبالتحالف مح حزب الاستقلال فستصبح لهما الأغلبية المطلقة، مما يسهل من عملية إسقاط لعنصر من رئاسة الجهة.