قرر إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي عدم الاستوزار في حكومة بنكيران المقبلة، وعلم "الأول" أن لشكر أخبر قيادة الحزب أنه سيفاوض بنكيران من أجل دخول الاتحاد للحكومة وتطبيق البرنامج الذي سيتم الاتفاق عليه، وأنه لن يقدم نفسه كمرشح للاستوزار، بل سيتفاوض من أجل اقتراح أسماء أخرى من الحزب. وكانت اللجنة الإدارية للحزب قد وافقت على إستمرار الحزب، في مواصلة المشاورات مع رئيس الحكومة المعين، بخصوص المشاركة في الحكومة المقبلة، بناءا على الإتفاقات التي يمكن التوصل إليها، حول البرامج والتصورات، وإعتمادا على المبادئ والأولويات المدرجة في البيان، في مفاوضات ثنائية، ترفض أية قطبية مصطنعة أو ظرفية، بهدف خدمة مصلحة الوطن وتحقيق مطامح الجماهير الشعبية والإستجابة لمطالب القوى الحية والفاعلين في مختلف المجالات، وتفعيل الدستور والإستمرار في ورش بناء الديمقراطية ودولة الحق والقانون. وتفوض للكاتب الأول، مع المكتب السياسي، أمر مواصلة هذه المشاورات، واستخلاص النتائج، على ضوء هذه التوجيهات والتوصيات والقرارات الصادرة عن اللجنة الإدارية الوطنية.