أكد الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر، في تصريح خَص به "اليوم24″، التزامه أمام اللجنة الإدارية لحزبه، اليوم السبت، بعدم طلب الاستوزار خلال مفاوضاته مع رئيس الحكومة، المكلف، عبد الإله بنكيران. وقال لشكر في معرض التصريح :"موقف عدم استوزاري، أكدته مرارا قبل لقاء اللجنة الإدارية للحزب، وهذا الموقف اتخذته حتى لا أكون طرفا في تشكيل الحكومة..". ويؤكد لشكر من خلال هذا الالتزام بأنه "سيحرص جيدا على مصالح الحزب". لشكر، أفاد أيضا، أنه سيحرص على أمرين اثنين، خلال مفاوضات تشكيل الحكومة، مع عبد الإله بنكيران، الأول، قال إنه "مصلحة البلاد"، والثاني، يتعلق بتنفيذ مخططات الحزب، وبرنامجه وشروطه. وأكد الكاتب الأول لحزب الوردة، أن قرار اللجنة الإدارية لحزبه، بات رسميا يدفع في اتجاه المشاركة في الحكومة، مستدركا :"لكن تظل بعض الأمور التي سنناقشها مع رئيس الحكومة في المشاورات". وعن موعد لقائه مع بنكيران، كشف أن المشاورات "يرتقب" أن تبدأ في الأسبوع الأول، بعد انتهاء أشغال "كوب22″، بمراكش. قبل أن يعود إلى الإشارة إلى كونه ينتظر اتصال رئيس الحكومة، المكلف بتشكيل الائتلاف الحكومي. وحسب مصادر في حزب لشكر، يأتي التزام لشكر، بعدم الاستوزار، في ظل إصرار اللجنة الإدارية واتخادها قرار مشاركة الحزب في حكومة ابن كيران، ليعلن ادريس لشكر، تشبثه بعدم الاستوزار – كشخص- في الحكومة الثانية لعبد الإله بنكيران.