شهدت مدينة الدارالبيضاء، واقعة مشابهة لما عاشه الدبلوماسي الروسي في الحادث الشهير الذي أثير حول استخدام خدمات تطبيقات النقل. هذه المرة، كان الضحية مستثمر سعودي رفقة أخر بلجيكي، حيث تم توقيفهما بشكل مفاجئ عند مدخل فندق "Kenzo Tower" من قبل عناصر الشرطة. وبحسب معطيات "الأول"، فقد كان المستثمر السعودي، صاحب العديد من الشركات الكبرى في المملكة العربية، يرافق مستثمرًا بلجيكيًا، عندما قررا استخدام خدمة النقل عبر تطبيق "إندرايف"، الذي أصبح شائعًا في العديد من البلدان، غير أن ما كان متوقعًا أن يكون انتقالًا سلسًا، تحول إلى موقف غير مألوف بالنسبة له. حيث تم توقيف السيارة من قبل شرطيان قرب نقطة الوصول، وتم استدراجهما من السيارة رفقة السائق وسحب جوازي سفرهما، بالإضافة إلى رخص السائق. قبل أن يتم في وقت لاحق، إعادة جوازي السفر للمستثمرين، بينما تم حجز سيارة السائق ووجهت إلى المحجز البلدي. الواقعة، رغم كونها حادثًا معزولًا، ذكّرت الرأي العام بحادث الديبلوماسي الروسي، حيث تم متابعة أربع سائقي الطاكسي، واحد في حالة اعتقال وثلاثة في حالة سراح.