بعد المقال الذي نشره موقعنا "الأول" عن اتهام قيادي اتحادي لعزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار، بالضغط على بنكيران وقيادة العدالة والتنمية لإبعاد الاتحاد الاشتراكي وحزب الاستقلال من الحكومة المزمع تشكيلها، خرجت حنان رحاب، البرلمانية وعضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، لتقطير الشمع على أخنوش ومهاجمته بالتلميح إليه. وقالت رحاب في تدوينة لها على فايس بوك: "من يريد أن يغيِّب الأحزاب الوطنية الديمقراطية، حتى يبقى الطريق سالكا أمامه لتنفيذ تمثلاته الاقتصادية اللاشعبية.. وتمثلاته الاستبدادية.. عليه ان يدرك ان الأحزاب الديمقراطية الوطنية، تبقى مرتبطة بالقوات الشعبية سواء كانت في المعارضة أو في الحكومة، أو في الشارع". مضيفة أن "الأحزاب "المصطنعة" (في إشارة مبطنة إلى التجمع الوطني للأحرار) لا تعرف ما إن كان الشارع مُتربا أو مُعبَّدا، لأن قياديي هذه الأحزاب لا يترجلون من سياراتهم إلا فوق الزرابي". وأنهت حنان رحاب تدوينتها بالقول: "خليو الشعب يتنفس شويا ولننصت لما يقوله المغاربة وليس لما تقوله صالونات الاقتصاد والمال". وجوابا على سؤال وجهه "الأول" لحنان رحاب حول ما إذا كان المقصود بتدوينتها هو عزيز أخنوش، اكتفت بالضحك، وهي تقول: افهموا ما تشاؤون". يذكر أن أخنوش قال أمس السبت، خلال أشغال المؤتمر الذي حمله إلى رئاسة التجمع الوطني للأحرار، إن الحكومة المقبل يجب ألا تكون مكونة من عدد كبير من الأحزاب، مضيفا أن ثلاثة أو أربعة أحزاب أمر كاف.