حل قبل لحظات عزيز أخنوش، الرئيس الجديد للتجمع الوطني للأحرار بمقر حزب العدالة والتنمية، للقاء عبد الإله بنكيران، للتشاور حول تشكيل الحكومة. وعلى عكس كل رؤساء الأحزاب المغربية، حرص أخنوش على زيارة بنكيران وحيدا، بحيث لم يصحب معه أي قيادي تجمعي. وفي موضوع ذي صلة، قال قيادي من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إن أخنوش حرض، حتى قبل "تنصيبه" رئيسا للأحرار عددا من القياديين في العدالة والتنمية على استبعاد الاتحاد الاشتراكي وحزب الاستقلال من الحكومة المزمع تشكيلها. مضيفا أن مطلب أخنوش يلاقي تجاوبا من طرف عدد من قيادات البيجيدي وعلى رأسهم سعد الدين العثماني.