رد المغرب التطواني قبل لحظات، عن بلاغ العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافي، بخصوص رفضها رفع عقوبة المنع عن الفريق لتأهيل لاعبيه الجدد، بدعوى عدم تقديم إدارة الحمامة البيضاء للوثائق التي تؤكد تسوية وضعيتها مع اللاعبين الذين لديها نزاع معهما. ونشر "الماط" في بلاغه جاء فيه: "مع كامل الأسف يستنكر المغرب التطواني وبشدة، إصرار اللاعبين (أنس جبرون وهشام الخلوة) على المطالبة بالاستمرار في منع الفريق من الانتدابات، وهما ودفاعهما على علم بأن هذا المنع، هو في حقيقته منع لاستمرارية النادي ككل وتهديد لمسيرته الرياضية، والحال أن اللاعبين المذكورين قد سبق لهما وأن قدما للفريق وثيقة إبراء وتنازل بموجبها تم التنازل عن تنفيذ القرارين الصادرين لفائدتهما مع إبرائهما ذمة الفريق من كافة المبالغ المحكوم بها لصالحهما كل ذلك في إطار الصلح المنعقد بينهما وبين إدارة الفريق طبقا لأحكام الفصل 1105 من قانون الالتزامات والعقود". واضاف: "عملا بمقتضيات قانون الالتزامات والعقود المغربي، فإنه لا يجوز بمطلق القانون الرجوع في الصلح، كما لا يمكن الطعن فيه إلا في الحالات المحددة على سبيل الحصر بالقانون، وداخل الآجل المحدد بمقتضاه، وأمام الجهات القضائية المختصة، وإن الإبراء الصادر عن دفاع اللاعبين لم يسلك بشأنه أي مسطرة للطعن بالزور، فيما صدر عنه من إبراء قطعي ونهائي وليس بيده أي مقرر قضائي صدر عن القضاء الجنائي أو المدني المختص يفيد إتلاف هذا الصلح أو بطلانه أو إبطاله". وشدد النادي التطواني: "نعتبر أن البلاغ الصادر في حق الفريق وطريقة نشره سابقة في المشهد الرياضي الوطني، حقيقته تأجيج الرأي العام الرياضي المحلي ضد مسيري الفريق المتطوعين، وتحميلهم مسؤولية عدم تعاقد النادي مع لاعبين جدد، وما سيترتب على ذلك حتما من حصد النتائج السلبية، من المحقق تهدد الفريق بالنزول إلى الأقسام الدنيا". وواصل: "بكل لطف نتمنى أن يتسع صدركم لهذا البلاغ، بأن تعتبروا فريق المغرب التطواني شريكا في الرياضة الوطنية، له حقوق وعليه واجبات، وليس البحث عن مبررات خارج القانون وأحكامه لحرمانه من حقوقه المقررة له على قدم المساواة مع باقي الفرق الوطنية، باعتماد الوثائق ذات الطبيعة الرسمية وليس الارتكان لفيديوهات والتسجيلات الصوتية للاعبين". يذكر أن العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، كشفت مساء أمس الثلاثاء، في بلاغ لها عن أسباب عدم رفع المنع من الانتدابات على الفريق، الأمر الذي رفضه المغرب التطواني.