توفت عداءة الماراثون الأوغندية ريبيكا تشيبتيجي في مستشفى في كينيا بعد أن أصيبت بحروق شديدة بنسبة 80 % عقب إضرام صديقها النار بها في كينيا قبل ثلاثة أيام، بحسب ما أعلن الاتحاد الأوغندي لألعاب القوى اليوم الخميس. وأكد متحدث بأسم المستشفى الواقعة في مدينة الدوريت، أوين ميناش، نبأ وفاة تشيبتيجي. وذكر بيان للاتحاد الأوغندي لألعاب القوى عبر منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي اليوم الخميس "نعلن بحزن عميق نبأ وفاة لاعبتنا ريبيكا تشيبتيجي في وقت مبكر من صباح اليوم، بعد أن وقعت ضحية بشكل مأساوي لحادث عنف منزلي". وأضاف البيان "الاتحاد يدين مثل هذه التصرفات ويطالب بالعدالة، لترقدي في سلام". وأوضحت الشرطة الكينية في وقت سابق، أن الرجل الكيني سكب البنزين على صديقته تشيبتيجي قبل أن يشعل بها النار يوم الأحد الماضي، بعد أنباء عن وقوع خلاف بينهما، وتجرى حاليا تحقيقات للاشتباه في محاولة قتل. وتدخل الجيران ونجحوا في إطفاء النيران قبل نقل تشيبتيجي وصديقها إلى المستشفى في مدينة الدوريت. وأشارت المستشفى إلى أن تشيبتيجي تعاني من حروق في 80% من جسدها كما عانت من الاختناق بسبب النيران، وكانت ترقد في وحدة العناية الفائقة في حالة حرجة. وعانى الصديق الكيني أيضا من حروق بنسبة 30% من جسده وكان يرقد أيضا في وحدة العناية الفائقة. من جانبه، قال الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، في بيان "لقد صدمنا وحزننا بشدة لمعرفة وفاة ريبيكا تشيبتيجي في أعقاب الهجوم المروع الذي تعرضت له". وأوضح باخ "لقد كانت مشاركة ريبيكا في ماراثون باريس للسيدات 2024 مصدر إلهام وفخر وفرح. قلوبنا وأفكارنا تذهب إلى عائلتها، وخاصة أطفالها وأصدقائها والمجتمع الأولمبي في أوغندا". أما سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، فقال "لقد فقدت رياضتنا لاعبة موهوبة في أكثر الظروف مأساوية ولا يمكن تصورها". وأضاف كو أنه كان على اتصال بأعضاء مجلس ألعاب القوى الدولي في إفريقيا لمعرفة ""كيف يمكننا المساعدة ليس فقط بصفتنا الهيئة الحاكمة للرياضة التي تنافست فيها ريبيكا، ولكن لتقييم كيفية تعزيز سياسات الحماية لدينا لتشمل الإساءة خارج حدود الرياضة". في المقابل، قال دونالد روكاري رئيس اللجنة الأولمبية الأوغندية في منصة (إكس) "علمنا بوفاة رياضيتنا الأولمبية ريبيكا تشيبتيجي المحزنة بعد تعرضها لهجوم جبان من جانب صديقها". وتابع "رحم الله روحها الطيبة. إننا ندين بشدة العنف ضد المرأة. كان هذا عملا شريرا وغير منطقي أدى لفقدان رياضية عظيمة". وحلت تشيبتيجي /33 عاما/ في المركز الرابع والأربعين في سباق الماراثون الذي جرى الشهر الماضي في أولمبياد باريس 2024 بعد فوزها بالنسخة الاولى من تحدي الركض الجبلي العالمي.