دق "معهد الشركات الأمريكية " AEI"، ناقوس الخطر حول الجارة الشرقية للمغرب، حين نشر تقريرا أنجزه خبير سابق بوزارة الدفاع، يتوقع فيه أن تتحول الجزائر، في المستقبل القريب، إلى دولة غير مستقرة، نظرا لوجود تهديدات إرهابية مع دخول أسلحة خطيرة من ليبيا عبر الجنوب الجزائري. التقرير الأمريكي حذر المؤسسات الاقتصادية من الاستثمار في الجزائر باعتبارها ثالث دولة، بعد المالديف وموريتانيا، ستشهد قلاقل واضطرابات إلى جانب 10 دول أخرى. وحسب ذات التقرير الذي كتبه ميشال ريبان، المسؤول السابق في وزارة الدفاع الامريكية، فإن: المالديف وموريتانيا والجزائر واثيوبيا ونيجيريا وتركيا وروسيا والعربية السعودية والاردن والصين، ستعرف اضطرابات أمنية تعيق الاستقرار وتحول دون نجاح أي استثمار فيها. وقد قدم "معهد الشركات الامريكية " AEI" تقريره إلى كل من هيلاري كلينتون ودونالد ترامب، المرشحين للرئاسة الأمريكية، موصيا إياهما بضرورة أخذ دراسته على محمل الجد.