اختتمت ليلة أمس الخميس فعاليات الحوار السياسي بموريتانيا "الحوار الوطني الشامل" وذلك بحضور الرئيس الموريتاني، السيد محمد ولد عبد العزيز. وشارك في هذا الحوار، الذي انطلقت فعالياته يوم 29 شتنبر الماضي وتم تمديده مرتين بطلب من مختلف التشكيلات السياسية والاطراف المشاركة فيه، قوى الأغلبية الحاكمة وقطبا الأغلبية الرئاسية المدعمة والمعارضة الديمقراطية بالإضافة إلى الشخصيات المستقلة وممثلي النقابات والمجتمع المدني والجالية الموريتانية بالخارج والنشطاء الحقوقيين وعدد من الفعاليات النسوية والشبابية. وانسحب من جلسات الحوار حزب التحالف الشعبي التقدمي المعارض، الذي يقوده رئيس البرلمان السابق، مسعود ولد بلخير، وذلك عقب تصريحات للناطق باسم الحكومة، محمد الأمين ولد الشيخ، بشأن الولاية الرئاسية الثالثة، فضلا عن مقاطعة المعارضة الرئيسة لهذا الحوار ممثلة في المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة وحزب تكتل القوى الديمقراطية. وناقش المشاركون في الحوار، بالأساس، ملفات الانتخابات والإصلاحات الدستورية والعدالة الاجتماعية والحكامة الاقتصادية، وذلك من خلال جلسات وورشات متخصصة تم تنظيمها طيلة مدة الحوار. يشار إلى أن حفل الاختتام عرف حضور الوزير الاول الموريتاني، يحيا ولد حدمين، ورئيس مجلس الشيوخ ورئيس الجمعية الوطنية وعدد من اعضاء الحكومة ورؤساء الاحزاب السياسية ووالي نواكشوط الغربية ورئيسة مجموعة نواكشوط الحضرية.