علم "الأول" من مصادر موثوقة أن جهات مارست ضغوطا على كل مدراء المطارات آمرة إياهم فتح القاعة الشرفية في وجه إلياس العماري، أثناء تنقلاته الجوية، خلال الحملة الانتخابية، على العكس تماما من عبد الإله بنكيران الذي كان يمر مع عموم المسافرين. وأضافت ذات المصادر أن حادث "إهانة" الأمين العام ل"البام" لشرطي مطار مراكش، عندما أصر الأخير على تمرير حقيبة إلياس اليدوية عبر جهاز السكانير، جاءت لأن الشرطي كان يعتقد أنه يتعامل مع مسافر عادٍ وليس مع شخص مطلوب التعامل معه بشكل استثنائي.