كل الصور التي تم التقاطها للقاء ادريس لشكر وحبيب المالكي بعبد الإله بنكيران، تؤكد أن الحزبين اللذين كانا على طرفي نقيض قبل أيام، يقتربان من وضع اليد في اليد للدخول مجتمعين إلى الحكومة المقبلة برئاسة عبد الإله بنكيران. يذكر أن ادريس لشكر الذي قال إنه لن يخرج عن موقف وموقع حزب الاستقلال الذي قبل المشاركة في حكومة بنكيران القادمة، أكد لأعضاء المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، خلال اجتماع أمس الاثنين أنه لن يقترح اسمه أو اسم ابنته خولة للاستوزار، خلافا لما ظل يروّج له سفيان خيرات، عضو المكتب السياسي المتزعم للمطالبين بالبقاء مع "البام" في المعارضة.