للمرة الثانية في ظرف ثلاثة أيام، زار الملك محمد السادس، اليوم الاثنين، وزيره الأول الأسبق عبد الرحمان اليوسفي، في مستشفى الشيخ خليفة بن زايد بالدار البيضاء، للاطمئنان على صحته. وكان الملك قد كسر البروتوكول، والتقاليد العلوية، عندما انحنى مقبلا رأس اليوسفي. يذكر أنالحسن الثاني عندما فاتح اليوسفي في أمر تعيينه وزيرا أول سنة 1997، قدمه لولي عهدة سيدي محمد (الملك محمد السادس) وصنوه الأمير مولاي رشيد قائلا لهما: هذا عمكم اليوسفي.. كان مهرب سلاح، والآن سيصبح وزيري الأول، ثم أوصاه خيرا بهما، خصوصا وأنه كان يعلم أن وضعه الصحي في تدهور.