قال عبد الكريم مطيع، مؤسس الشبيبة الإسلامية المغربية، إن غاية حزبي العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة واحدة، وإن الصراع الدائر بينهما وهمي. وأضاف مطيع في تصريح خصّ به موقع "الأول" إن حزب العدالة والتنمية أسسه لوبي إدريس البصري وعبد الكريم الخطيب والأجهزة الأمنية، لتجميع ضعاف النفوس في التيار الإسلامي، وتعليمهم "الهاسة"، وتسخيرهم لخدمة النظام، والتجسس على الدعاة الصادقين وتخريب صفهم. أما عن حزب الأصالة والمعاصرة، فقال مطيع إن بداية تجميعه كانت على يد المعطي بوعبيد، الذي انشق عن حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، وعلّم المتساقطين من التيار الاشتراكي "الهاسة". وأشار مؤسس الشبيبة الإسلامية، إلى أن عبد الإله ابن كيران، أمين عام حزب العدالة والتنمية، الذي وصفه ب"السامري"، وضع ربقة التسخير والعبودية لغير الله في أعناق المتساقطين من التيار الإسلامي. واستدل عبد الكريم مطيع، اللاجئ السياسي في إنجلترا، على كلامه حول عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة، باللقاء الذي حصل سنة 2008، بين حسن مشفي، عضو سابق في أمانة الشبيبة الإسلامية المغربية، والمهدي العلوي، سفير المغرب في ليبيا، إذ سأل هذا الأخير مشفي عمن يستطيع جمع شتات التيار الإسلامي في المغرب، فكان جواب مشفي إن قيادة الحركة الإسلامية التي أسسته هي من يستطيع جمعه وتوجيهه، فرد عليه السفير المغربي في ليبيا قائلا: "نحن نريد تجميعه لنا، للملك، وليس للشيخ مطيع والقيادة المؤسسة"، حسب ما صرح به مطيع ل"الأول".