في خروج إعلامي مثير، وفي غمرة الانتخابات، قال مؤسس الشبيبة الإسلامية عبد الكريم مطيع، إن " لفظ "التحكم" الذي استعمل حديثا يعبر عن حالةِ شخصنةٍ لصراعٍ حزبي يشن من أجل اختراق الديوان الملكي والالتفاف على مركز القرار والتحكم فيه، بإبعاد المستشار الحالي فؤاد عالي الهمة". مطيع الذي يعيش في بريطانيا منذ أن صدر في حقه حكما بالإعدام في قضية مقتل القيادي الاتحادي عمر بنجلون، اعتبر في بلاغ نشره على حيابه على فيسبوك أن مصطلح "التحكم" الذي استعمله الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بن كيران، يرمي إلى "الإطاحة بالملكية حسب برنامج خارجي خططت له دول أجنبية معروفة منذ مدة" دون أن يسمي الدولة التي يقصد. بلاغ مطيع جاء ردا على تصريحات إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، قال فيها " إن مصطلح "التحكم" دخل إلى المغرب في إطار التمكين وكان أول من استعمله هو عبد الكريم مطيع رئيس الشبيبة الإسلامية سنة 1971. " وأوضح مؤسس الشبيبة الإسلامية التي تخرج منها عبد الإله بن كيران وقيادات إسلامية أخرى " مصطلح "التحكم" لم يسبق أن جرى على لساني أو فكرت في استعماله، ولكن تعبيري عن الحالة السياسية في المغرب كان وما زال لحد الآن بلفظ "الاستبداد"".