تحدث الشيخ عبد الكريم مطيع، زعيم الشبيبة الاسلامية المحظورة، عن الحراك السياسي بالمغرب و الجدل الدائر حول مفهوم “التحكم” الذي يردده كثيرا رئيس الحكومة و الامين العام لحزب العدالة و التنمية عبد الاله بنكيران في اشارة الى خصومه في حزب الاصالة والمعاصرة. و اعتبر الشيخ في رسالة على حسابه بالفايسبوك، من منفاه بلندن، أن استعمال لفظ “التحكم” يأتي من أجل اختراق الديوان الملكي والالتفاف على مركز القرار والتحكم فيه، بإبعاد المستشار الحالي “فؤاد عالي الهمة”، كأول خطوة عملية للإطاحة بالملكية حسب برنامج خارجي خططت له دول أجنبية معروفة منذ مدة. وهذا نص رسالة الشيخ مطيع التي جاءت بعد ورود اسمه على لسان الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة الياس العماري الذي صرح بأن مصطلح “التحكم” دخل إلى المغرب في إطار التمكين وكانأول من استعمله هو عبد الكريم مطيع رئيس الشبيبة الإسلامية سنة 1971. *** رد على الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة ومصطلح “التحكم”. يشهد الله أن عددا من المنابر الوطنية المحترمة حاولت إجراء حوار معي حول الانتخابات المغربية الحالية، فامتنعت حرصا على ألا أخوض في صراع لا علاقة لي به، إلا أن أمين حزبالأصالة والمعاصرة إلياس العماري أبى إلا أن يقحمني في هذا الموضوع أثناء لقاء صحفي له نظمته “حركة ضمير”، إذ صرح بأن مصطلح “التحكم” دخل إلى المغرب في إطار التمكين وكانأول من استعمله هو عبد الكريم مطيع رئيس الشبيبة الإسلامية سنة 1971. لذلك رأيت أن أبين للرأي العام وللتاريخ ما يلي: 1 – مصطلح “التحكم” لم يسبق أن جرى على لساني أو فكرت في استعماله، ولكن تعبيري عن الحالة السياسية في المغرب كان وما زال لحد الآن بلفظ “الاستبداد”، قلت هذا وأقوله بصوت عالومسموع منذ التزمت بقضايا وطني وقبل تأسيسي للحركة الإسلامية المغربية وجمعياتها الشبيبية. 2 – لفظ “التحكم” الذي استعمل حديثا يعبر عن حالةِ شخصنةٍ لصراعٍ حزبي يشن من أجل اختراق الديوان الملكي والالتفاف على مركز القرار والتحكم فيه، بإبعاد المستشار الحالي “فؤاد عاليالهمة”، كأول خطوة عملية للإطاحة بالملكية حسب برنامج خارجي خططت له دول أجنبية معروفة منذ مدة. 3 – نحن لا علاقة لنا بهذا الصراع السياسي المشخصَن من قريب أو بعيد، ولا بالجهات الخارجية التي خططت له وتجند أدواته المغربية، وكان على السيد إلياس العماري ألا يقحمنا فيالموضوع، أو يستدرجنا للخوض فيه. بريطانيا: في 23 ذي الحجة 1437 موافق 25 سبتمبر 2016