أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية، تعيين قنصلين جديدين لها في المغرب، بكل من وجدة، والدارالبيضاء، رغم قطع الجميع علاقاتها الدبلوماسية مع المملكة. وتم تعيين هشام فرحتي، على رأس القنصلية العامة في وجدة. فيما تم تعيين بلغيث جودي. قنصلا عاما في الدارالبيضاء، وهو المنصب الذي يتولى تنسيق المهام الدبلوماسية مع المغرب. وأعلنت الخارجية الجزائرية في بلاغ لها، عن إجراء الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، حركة تعيينات كبيرة في السلك الدبلوماسي. تضمنت 28 سفيراً وستة قناصل، دون أن تكشف عن قائمتهم. وأفاد بلاغ الخارجية بأن هذه التعيينات "تستهدف تفعيل الجهاز الدبلوماسي، وتحسين أداء العمل الدبلوماسي، في ظل الرهانات الحالية، وضمان رعاية أمثل للجاليات، على أن تصبح التعيينات سارية بمجرد إتمام الإجراءات التنظيمية المطلوبة". ويأتي تعيين الجزائر لقنصلين جديدين لها بالمغرب، تزامنا مع الأزمة الديبلوماسية الجديدة بين البلدين، عقب قرار الحكومة المغربية نزع ملكية عقارات محيطة بمقر وزارة الخارجية بالرباط، بهدف توسيع مقرات المصالح التابعة لها، من بينها عقارات تعود ملكيتها للدولة الجزائرية.