لم يفوت الميلياردير عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، فرصة لقائه بقيادات من "البام" وبعض الأعيان بمنطقة أربعاء الساحل القريبة من تزنيت، ليصب جام غضبه على حزب العدالة والتنمية، معلنا دعمه المطلق لكل من عبد الله غازي مرشح التجمع الوطني للأحرار في مدينة تفراوت، ورجل الأعمال مصطفى مشارق وكيل لائحة "البام" في مدينة تزنيت. وقد دعا أخنوش، حسب مصادر "الأول"، أعيان المدينة لحشد الدعم لمرشح الأصالة والمعاصرة والتصويت له ضدا في البيجيدي. ولم يتورّع أخنوش في إعلان عداوته لحزب بنكيران والموالين له، حيث قال خلال عشاء جمعه بأعيان مدينة تافراوت الداعمين لمرشح "الأحرار" عبد الله غازي، أول أمس الثلاثاء: "ما عمرني نسمح ليهم على الهجوم اللي دارو عليّ الكتائب الالكترونية ديالهم في قضية صندوق التنمية القروية"، مضيفا في ذات الاجتماع الذي دعى فيه إلى دعم مرشح الأصالة والمعاصرة بتزنيت والتصويت ضد حزب البيجيدي "كون كانو رجال ما يتخباوش ورا رقم IP". يذكر أن اسم عزيز أخنوش المنتمي حتى إشعار آخر لحزب التجمع الوطني للأحرار، طرح بقوة كرئيس حكومة باسم "البام" بعد انتخابات 7 أكتوبر. يذكر أن أزمة كانت قد أثيرت، قبل أشهر، بين قياديين من حزب رئيس الحكومة، وبين عزيز أخنوش وزير الفلاحة حول تحويل صفة الأمر بالصرف لصندوق التنمية القروية في قانون المالية من رئيس الحكومة لوزير الفلاحة.