لم يتمالك عبد الإله بنكيران مجددا نفسه أمام الجماهير المساندة لحزبه، ليذرف دموعه أمامهم في بداية كلمته الخطابية بمدينة تارودانت. وفي بداية كلمته، قال بنكيران "قلت مع نفسي إن وجدت بمدينة تارودانت ألف وألفين لأخطب أمامهم فذلك سيكون إنجازا لحزبي، لكني عندما أجد هذه الحشود البشرية لا أستطيع أن أتمالك نفسي". وأضاف بنكيران "لقد اتجهت لإصلاح التقاعد فقامت علي القيامة، لكني قمت بذلك لكي يرتفع معاش الناس الذين يتقاضون 1000 درهم إلى 1500 درهم وذلك بداية من الشهر المقبل". واسترسل الأمين العام للعدالة والتنمية "فكرت في زمن هذه الحكومة في الأرامل واتجهت أنا وسي عبد الله بها من أجل تحقيق منحة لهن تساعدهن في حياتهن التي لا يعلمها إلا الله". أما فيما يخص مسألة إلغاء الدعم من خلال إصلاح صندوق المقاصة، قال بنكيران: "نعم لقد أصلحت هذا الصندوق وألغيت الدعم عن مجموعة من المواد وذلك لأن ميزانية الدولة كانت في أزمة وكان من الواجب علي أن أصلح ذلك الصندوق الذي يستفيد منه الأغنياء أما الفقراء فلا يستفيدون منه إلا بقدر 10 بالمائة". وأوضح بنكيران موجها خطابه للجماهير الحاضرة لكلمته "أنا ما جيتش عندكم باش ندير الفلوس، وكون كنت باغي نديرهوم كون تبعت عمي ودرت التجارة بحال عائلتي لكني درت السياسة باش نصلح ونعاون هاد الناس" مضيفا " واش كاين شي حزب يقدر يجيب قد هاد الناس اللي جاو اليوم" وأضاف بنكيران "قالوا ليا اليوم شي عامل دار شي تدوينة، واش حتى العمال غادي يبداو يكتبوا ضدنا"، موضحا "واش حتى العمال بداو يدخلو فهاد الشي وخليونا نحتارموكم الله يجازيكم بخير". وعن التحالفات ما بعد الانتخابات قال "جايين شي وحدين تيقولوا أنني غادي نجي الأول وغادي يكون عندي مشكل، نجيو حنا الأولين ويعيني جلالة الملك وهاديك الساعة خليوني ندبر شغالي أو إلى ما بغا يتحالف معاي حد، هاديك الساعة غادي نرجعوا عندكم وغادي تقولو الكلمة بشكل نهائي".