دعا التنسيق الوطني لقطاع التعليم، المشكل من 22 هيئة تعليمية، إلى إنجاح الإضراب الوطني المزمع تنظيمه أيام 7 و8 و9 نونبر 2023، بالإضافة إلى مسيرة الثلاثاء 7 نونبر 2023 الساعة 11 صباحا، التي ستنطلق من أمام مقر البرلمان نحو وزارة التربية بالرباط، وخوض اعتصام جزئي أمامها. وتأتي هذه الخطوة التصعيدية، من أجل إسقاط النظام الأساسي، وتحقيق جميع مطالب ورجال التعليم متقاعدين ومزاولين، وضمان الحق في الإضراب وتوقيف الاقتطاعات من أجور المضربين/ات. وحسب بلاغ للتنسيق، فإن "معركة نساء ورجال التعليم متقاعدين ومزاولين، تدخل شهرها الثاني في مواجهة قرار الدولة المغربية في شخص وزير التعليم، فرض نظام أساسي جديد يجهز على العديد من المكتسبات المهنية والاجتماعية، ولا يستجيب للحد الأدنى من الانتظارات المطروحة من طرف الشغيلة التعليمية". وتابع البلاغ، "في مواجهة هذا الهجوم غير المسبوق تشهد الساحة التعليمية عبر ربوع الوطن انخراطا واسعا وبنفس وحدوي لكل فئات الشغيلة التعليمية بحماس وعزيمة قوية، في تحد واضح لكل المثبطات والتضييق على الحريات النقابية، مؤكدة على استمرار المعركة النضالية حتى تحقيق كل المطالب المشتركة والفئوية المرفوعة لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة". وأكد التنسيق من خلال بلاغه على "مشروعية مطالب الشغيلة التعليمية وفي مقدمتها إسقاط نظام المآسي"، مشيدا بما اعتبره "ارتفاع منسوب الوعي الاحتجاجي لدى نساء ورجال التعليم بالقطاع في مواجهة محاولات التضليل والتبخيس لمطالبهم والالتفاف على معركتهم بتسقيف مطالبهم في الزيادة في الأجور". وجدد التنسيق مطالبته الحكومة ب"تحمل مسؤوليتها السياسية في الاستجابة لمطالب الشغيلة" داعيا نساء ورجال التعليم إلى "الانخراط في الاضراب الوطني أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس 7 و8 و9 نونبر 2023 والحضور بكثافة في مسيرة الكرامة يوم الثلاثاء 7 نونبر 2023 التي ستنطلق الساعة 11 صباحا من أمام مقر البرلمان في اتجاه وزارة التربية الوطنية بالرباط، وخوض اعتصام جزئي أمامها".