قال شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية، اليوم الخميس إن "نسبة الإضراب في القطاع بلغت حوالي 30% عكس ما يروج له البعض، حيث إن عدد الأساتذة المضربين عن العمل، بلغوا زهاء 96 ألف شخص". المتحدث في الندوة الصحافية التي تلت المجلس الحكومي المنعقد اليوم الخميس، قلل من "عدد المضربين مقارنة مع عدد موظفي القطاع الذي يصل إلى 330 ألف فرد"، مشددا على أن 30 في المائة فقط من الشغلية من أضربو عن العمل". وأشار الوزير إلى أنه يتم أخذ هذه الإضرابات والوقفات بكل جدية، مبرزا أن الهدف هو الإصلاح وأيضا مواكبة الأساتذة، وهناك عدة إجراءات جاء بها النظام الأساسي في هذا الإطار. وأوضح المسؤول الحكومي أن النظام الأساسي الموحد جاء لإصلاح أغلب الملفات وليس كلها، مشيرا إلى أن "الحوار مع النقابات لم يتوقف بل يجب أن يظل متواصلا، وأن اتفاق 14 يناير فتح المجال لمراجعة النقاط الواردة في النظام الأساسي الموحد، التي قد تكون مثار نقاش رجال ونساء التعليم". وخلص بنموسى إلى أن هناك مجموعة من المغالطات تروج حول النظام الأساسي، وأن هناك إجراءات تواصلية، من أجل توضيح هذه النقط، وإبراز ما هو موجود فعلا في النظام وما هو غير موجود، موردا أن هناك نقاطا ظهرت للتو على سطح النقاش ولم تكن خلال اجتماع 14 يناير.