علم موقع "الأول" من مصدر قيادي في حزب الأصالة والمعاصرة أن سعيد الناصري، القيادي في الحزب، ورئيس مجلس عمالة الدارالبيضاء، ورئيس نادي الوداد الرياضي، قد جمد عضويته من الحزب حتى إنتهاء التحقيق في الملف الذي له علاقة بالملياردير المدعو "مالي" المعتقل في قضية "تجارة المخدرات". وكشف المصدر المطلع أن الناصري وجه طلب إلى المكتب السياسي للحزب يطلب من خلاله تجميد عضويته حتى الانتهاء من المسطرة القانونية والقضائية المتعلقة بالقضية المذكورة. وسبق أن مثل سعيد الناصري أمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدارالبيضاء، من أجل إستكمال التحقيق التفصيلي في علاقته ببارون المخدرات المعروف بلقب "مالي"، وشبهة "سطوه على ممتلكات وعقارات البارون". وفي وقت سابق، كشفت صحيفة "جون أفريك" الفرنسية أن رئيس أحد الأندية المغربية بمدينة الدارالبيضاء، تربطه علاقة مع بارون مخدرات من أب مالي وأم مغربية ملقب ب"المالي" معتقل بسجن الجديدة منذ سنة 2019. وقد أوضحت الصحيفة ذاتها أن المعتقل المالي سبق أن تم اعتقاله بموريتانيا قبل أن يتم إطلاق سراحه ليسعى لاستعادة مركزه واسترداد ديونه، إلا أن "شركاءه التجاريين المغاربة" حسب وصف "جون أفريك" استغلوا وجوده في السجن للاستيلاء على ممتلكاته. وتسعى الشرطة القضائية إلى التثبت من صحة تورط الناصيري وغيره من الأشخاص، في العلاقة التي تربطهم بالبارون والتصرف في ممتلكاته من عقارات وأملاك متحصلة من العائدات الإجرامية.