ترأس وزير الصحة والحماية الاجتماعية البروفيسور خالد آيت طالب يوم الأربعاء، بالرباط، مراسيم التوقيع على اتفاقية شراكة تتعلق بتجميع وتبادل الموارد البشرية والمادية بين كل من المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية لجهة الرباطسلاالقنيطرة، والمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، وكلية الطب والصيدلة وكذا كلية طب الأسنان بالرباط. وذكر بلاغ لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أن هذه الاتفاقية إلى الانتقال التدريجي لتقديم الرعاية الطبية وتعاضد الموارد البشرية والمادية وتبادلها بين مؤسسات الرعاية الصحية بجهة الرباطسلاالقنيطرة والمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، وذلك بهدف تحسين كفاءة المرافق التقنية وتحسين التكفل بالمرضى على مستوى المجموعة الصحية الترابية، إضافة إلى تعزيز الروابط الوظيفية والتنسيق بين المؤسسات الصحية في الجهة، والمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، وكلية الطب والصيدلة في الرباط، وكلية طب الأسنان في الرباط. وتندرج هذه الاتفاقية حسب البلاغ، "في إطار تنفيذ للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، المتعلقة بتنفيذ المشاريع الكبرى التي تم إطلاقها في المجال الصحي، وفي مقدمتها تعميم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة؛ إضافة إلى تنزيل المشروع المتعلق بالمجموعات الصحية الترابية، واستجابة للطلب المتزايد على الخدمات الصحية بجهة الرباطسلاالقنيطرة". وتروم الأطراف الموقعة على الاتفاقية إلى توحيد الجهود واتخاذ جميع الخطوات اللازمة لضمان تكفل مستمر وذي جودة بمرضى جهة الرباطسلاالقنيطرة من خلال تنفيذ البرنامج الطبي الجهوي عبر تجميع الموارد والإمكانات البشرية والمادية، وتنظيم مسارات التكفل؛ بالإضافة إلى العمل على تعزيز سلة العلاجات من خلال توحيد مراكز أنشطة أقطاب العلاجات، اقتناء الأدوية والمنتجات الصحية المحددة اللازمة لتنفيذ هذه الخدمات؛ إضافة إلى توسيع مراكز التدريب لتشمل جميع المؤسسات الصحية في المنطقة؛ وتعزيز التعاون والتنسيق بين مستشفيات المنطقة المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا.