قال مسؤول بالهلال الأحمر ومتطوع في مجال الإغاثة إن طائرات أخرى تحمل المساعدات وصلت اليوم السبت إلى شبه جزيرة سيناء في مصر حيث تنتظر مواد الإغاثة توفير ممر آمن لإيصالها إلى قطاع غزة. وتقول مصر إن جانبها من معبر رفح بين سيناء وقطاع غزة لا يزال مفتوحا، ومع ذلك توقفت حركة المرور لعدة أيام بسبب القصف الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من الحدود. وقال مصدر أمني مصري تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته إن قوات الأمن المصرية عززت الأمن على جانبها من الحدود بما في ذلك وضع حواجز خرسانية، لكن التقارير بأنها أغلقت المعبر غير صحيحة. ويشكل المعبر المخرج الرئيسي لسكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة الذي لا تسيطر عليه إسرائيل. وفرضت إسرائيل ومصر قيودا مشددة على حركة البضائع والأشخاص بالقطاع منذ سيطرة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على القطاع في عام 2007. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اليوم السبت إن الحدود لا تزال مغلقة وإن أي عبور من قطاع غزة إلى مصر سيجري بالتنسيق مع إسرائيل. ووصلت طائرتا مساعدات إحداهما من تركيا إلى العريش، على بعد حوالي 45 كيلومترا من حدود غزة، ليصل إجمالي عدد الطائرات التي وصلت حتى الآن محملة بمساعدات إنسانية لغزة إلى خمس طائرات على الأقل، وفقا لمسؤول بالهلال الأحمر ومتطوع في مجال الإغاثة.