قالت وزارة الخارجية المصرية، إن معبر رفح مفتوح ولم يتم إغلاقه في أي مرحلة منذ بدء الأزمة الراهنة، ودعت الدول والمنظمات الراغبة في تقديم مساعدات إنسانية لقطاع غزة إلى إيصالها لمطار العريش. وقال مكتب رئيس الوزراء البريطاني، إن ريشي سوناك عرض على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تقديم الدعم لإبقاء معبر رفح مفتوحا أمام المساعدات. وحذرت القاهرة من أن يتعرض معبر رفح للتدمير يحول دون انتظام عمله بشكل طبيعي، مطالبة إسرائيل بتجنب استهداف المعبر كي تنجح جهود الترميم والإصلاح بشكل يؤهله للعمل. يأتي ذلك بعدما كشفت قناة "12" الإسرائيلية، أن إسرائيل هددت مصر بقصف أي شاحنات مساعدة متجهة إلى قطاع غزة، تحاول الدخول عبر معبر رفح الحدودي. وقالت وزارة الداخلية بغزة، إن إسرائيل قامت بقصف معبر رفح لمنع حركة المسافرين من الدخول أو الخروج من قطاع غزة، بعد أن قصفته الأحد والإثنين، فيما نقلت وسائل إعلام مصرية أن الضربة دمرت مدخل المعبر. وأعلنت وزارة الداخلية بغزة أن إدارة معبر رفح بالجانب المصري، أبلغت نظيرتها بغزة بأن المعبر سيتعرض للقصف من قبل إسرائيل. ويعتبر معبر رفح الحدودي الواقع عند مدينة رفح بين قطاع غزة في فلسطين وشبه جزيرة سيناء في مصر، البوابة الوحيدة لغزة مع العالم بعيدا عن إسرائيل. واليوم الخميس، حذر الصليب الأحمر من أن الوضع الإنساني في قطاع غزة "سيخرج عن السيطرة بسرعة" في ظل القصف الإسرائيلي المركز. وأشار الصليب الأحمر، من جهة أخرى، إلى أنه على اتصال مع حركة حماس للعمل على إطلاق سراح الرهائن. وقالت الأممالمتحدة إن الوضع الإنساني في غزة لا يوصف وغير مسبوق، في وقت تجاوز فيه عدد الشهداء في غزة 1350 شخصا، وأزيد من 6500 مصاب، ومئات آلاف النازحين، منذ السبت الماضي. وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، قد أطلقت السبت الماضي،حربا غير مسبوقة في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، أطلقت عليها اسم "طوفان الأقصى"، وذلك ردا على اقتحامات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك والسعي للسيطرة عليه كاملا. * وكالات