حطت صباح الاثنين 12 يناير 2009 بمطار مدينة العريش المصرية، في شبه جزيرة سيناء طائرة عسكرية مغربية أخرى تحمل حوالي 15 طنا من المساعدات الغذائية والطبية المرسلة من المغرب إلى السكان الفلسطينيين بقطاع غزة، بتعليمات من الملك محمد السادس.وتعد هذه سابع طائرة مغربية، حسب ما جاء في قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء، تنقل مساعدات إنسانية مكونة من مواد غذائية أساسية وأدوية ومستلزمات طبية وصيدلية وأغطية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة ضحايا العدون الإسرائيلي المتواصل. وكانت خمس طائرات قد حطت يوم الجمعة الماضي بمطار العريش محملة بما لايقل عن 63 طنا من هذه المساعدات، كما حطت صباح أمس الطائرة السادسة محملة من جهتها بـ 15 طنا من المساعدات، التي أمر صاحب الجلالة الملك محمد السادس بإرسالها إلى السكان الفلسطينيين بقطاع غزة، تعبيرا عن تضامن المملكة المغربية مع الشعب الفلسطيني في محنته الحالية. وتم تسليم جزء كبير من المساعدات على مدار اليومين الماضيين إلى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بمعبر (رفح) على الحدود الدولية لمصر مع قطاع غزة. ويرتقب أن تصل إلى مطار العريش في وقت لاحق اليوم، وعلى التوالي، طائرات عسكرية مغربية أخرى، محملة بكميات إضافية من المساعدات الإنسانية التي تنقل إلى الجانب الفلسطيني عبر معبري رفح الحدودي والعوجة بوسط شبه جزيرة سيناء، بتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر المصرية. وكان الملك محمد السادس قد أصدر تعليماته يوم الخميس الماضي لإرسال مساعدات إنسانية عاجلة إلى الشعب الفلسطينيبغزة. وتتكون هذه المساعدات، التي تعد تعبيرا عن تضامن الشعب المغربي ومؤازرته للشعب الفلسطيني في المحنة الأليمة التي يجتازها، من أدوية ومواد صيدلية ومواد غذائية أساسية. كما أمر الحكومة وبنك المغرب لفتح حساب خاص لدى هذه المؤسسة تحت اسم حساب مساعدة فلسطين، وذلك من أجل تمكين المغاربة من الإسهام في التعبئة وفي دعم الشعب الفلسطيني.وعبر المغرب عن استعداده لاستقبال مائتي جريح فلسطيني من أجل تلقي الإسعافات والعلاجات بالمغرب.