دعت موسكو، أمس الأربعاء، إلى "حوار وطني عاجل"، في النيجر، محذرة من احتمال تدهور الوضع، عقب انقلاب أطاح بالرئيس المنتخب ديموقراطيا. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، ماريا زاخاروفا، إنه "من بالغ الأهمية الحؤول دون تدهور الوضع أكثر في البلد"، مضيفة أن الحوار ضروري من أجل "استعادة السلم الأهلي وإرساء القانون والنظام". وأول أمس الإثنين، دعا الكرملين "جميع الأطراف إلى ضبط النفس"، والعودة إلى "الشرعية" في النيجر. وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن "ما يجري هناك يثير قلقا جديا"، مضيفا "ندعو إلى عودة الشرعية بأسرع ما أمكن في البلد، وجميع الأطراف إلى ضبط النفس، حتى لا يتسبب ذلك بخسائر بشرية". لكن رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة، يفغيني بريغوجين، الذي ارتبط بعلاقات مع السلطات الروسية امتدت لسنوات، قبل أن يقود تمردًا خاطفًا مؤخرًا ضدهم، أشاد بالانقلاب العسكري في النيجر ووصفه بأنه نبأ سار وعرض خدمات مقاتليه لفرض النظام هناك.