محمد الحمداوي، الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح، الذي اختاره حزب العدالة والتنمية لترؤس لائحته بالعرائش، بعد استعصاء الوصول إلى حل بين سعيد خيرون رئيس لجنة المالية بمجلس النواب، وأشرف الطريبق رئيس مركز "هسبريس" للدراسات والإعلام، صبَّ مزيدا من الزيت على "قنديل" العدالة والتنمية، وفاقم من حدة الغضب وسط أعضاء الحزب بالعرائش، عندما اختار خيرون وصيفا له. وحسب مصدر مسؤول من الحزب بالعرائش ل"الأول" فإنه "بعدما فرضت الأمانة العامة سعيد خيرون وصيفا للحمدوي، فإن الكثير من أطر الحزب بالمدينة يقولون: لن نتعاون مع الحمداوي ولو اتصل بنا بنكيران يطلب منّا ذلك". وأضاف ذات المصدر أن الأمانة العامة لم تحترم نتائج التصويت المحلي الذي صنف احمد الخاطب وأشرف الطريبق ومحمد قرافلي، بعد الحمداوي، وأعادت خيرون من النافذة بعد أن أخرجه المناضلون من الباب".