حج العشرات من الموظفات والموظفين للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية للكونفدرالية الديمقراطية للشغل المنظمة أمام ولاية جهة بني ملال صبيحة يومه الثلاثاء، بالتزامن مع الإضراب العام بقطاع الوظيفة العمومية الذي دعت إليه النقابة ذاتها. ورفع المحتجون شعارات تنددد بموجة الغلاء وبلهيب الأسعار الذي أنهك جيوب المغاربة، كما طالبوا بتحسين الدخل والزيادة في الأجور والتخفيض الضريبي على الدخل تنفيذا لآخر إتفاق اجتماعي السنة الماضية، إضافة لإقرار الدرجة الجديدة لجميع العاملين بقطاعات الوظيفة العمومية. وفي كلمة باسم الاتحاد الإقليمي سجل محمد الحطاطي الكاتب الإقليمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل ببني ملال وعضو مكتبها التنفيذي أن "الإضراب العام والوقفة الاحتجاجية جزء من البرنامج النضالي الذي أقرته الكونفدرالية لمواجهة تغول الحكومة وسعيها لخدمة لوبيات الفساد والباطرونا على حساب حقوق الموظفين والأجراء وعموم الشغيلة، كما أكد أن الكونفدرالية عازمة على خوض مبادرات نضالية أخرى لفرض إلتزام الدولة بالتزاماتها وبتنفيذ الاتفاقات الاجتماعية"، مضيفا أن "هذا الإضراب والوقفات الاحتجاجية مقدمة أيضا لمواجهة ما يحاك ضد أنظمة التقاعد". يذكر أن الإضراب العام للوظيفة العمومية الذي دعت له الكونفدرالية الديمقراطية للشغل يومه الثلاثاء 18 أبريل ل"الاحتجاج والتعبير عن سخطهم على الأزمة الاجتماعية الخانقة والأوضاع الإقتصادية المتردية التي أصبحت تعيشها الطبقة العاملة و عموم المغاربة".