من المرتقب أن تفتح وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة باب توظيف حوالي 20 ألف أستاذة وأستاذ بالأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين خلال شهر أكتوبر القادم. وكشف شكيب بنموسى وزير التربية الوطنة التعليم الاولي والرياضة، اليوم الثلاثاء، خلال ندوة صحفية، أن العدد الإجمالي لأطر هيئة التدريس برسم الموسم الدراسي 2022/2023 بلغ أزيد من 290 ألف منها 15 ألف أستاذ جديد، ويتوزعون ما بين 115 ألف بالسلك الابتدائي و68 ألف أستاذ بالسلك الإعدادي و70 ألف بالسلك التأهيلي، ضمنهم 7700 أستاذة وأستاذ جدد بالتعليم الابتدائي و7300 أستاذ بالسلكين الإعدادي والتأهيلي وبخصوص ورش النظام الأساسي الموحد، أشار الوزير إلى أن الأشغال متواصلة في إطار اللجنة التقنية المشتركة بين الوزارة والنقابات الأكثر تمثيلية من أجل التوافق حول الخطوط العريضة الخاصة بالنظام. وقدم بنموسى عرضاً مفصلاً لما اعتبره خارطةً للطريق من أجل إنجاح الموسم الدراسي الحالي، كما تضمن معطيات وأرقام حول ما تعتزم الوزارة إنجازه بهدف الدفع بإصلاح منظومة التعليم بشكل عام. وقال بنموسى، إنه انطلاقاً من عناصر السياق والتحديات القائمة، ومن منظور استراتيجي، فقد عملت الوزارة على تحديد ثلاثة أهداف رئيسية موجهة للموسم الدراسي الحالي، أولاً ضمان تمدرس جميع الأطفال في سن الدراسة، استكمال التعليم الإلزامي، مع إعطاء أهمية خاصة للتمدرس المبكر بالتعليم الأولي، وللتعليم الابتدائي. ثانياً، حسب الوزير، تحسين مستوى تحكم التلاميذ والتلميذات في التعلمات الأساسية، وضمان اكتسابهم المعرفة والمهارات الضرورية، وثالثاً، تعزيز تفتح التلميذات والتلاميذ، وتشبعهم بالقيم. وأضاف ذات المتحدث : " وقد شكلت هذه الأهداف إطاراً مرجعياً ومهيكلاً لمختلف العمليات التحضيرية للدخول المدرسي، التي تم الاشتغال عليها، بشكل مبكر، منذ اوساط الموسم الدراسي الماضي، ومن أجل ضمان انطلاق الدراسة في الموعد المقرر لها، بمختلف المؤسسات التعليمية. ووجه الوزير بنموسى الدعوة لمختلف الفاعلين والشركاء من أجل الانخراط القوي في تفعيل خارطة الطريق، التي ستعطي دفعة قوية لمسار الاصلاح التربوي المصيري لبلادنا، حتى يساهم الجميع، من مختلف المواقع، في إعادة الاعتبار للمدسة المغربية، وفي بناء مدرسة عمومية ذات جودة، تقوم بدوزرها التربوي والتنموي.