Moroccans take part in a demonstration called by the February 20 movement in Rabat on February 19, 2012, marking the first anniversary of the movement and asking for more democracy. Hundreds of demonstrators today marked the first anniversary of a reform movement, born of last year's Arab Spring, amid calls for more democracy in the Moroccan kingdom. In Casablanca, the country's second largest city, some 2,000 people gathered amid cries of "end corruption" and "freedom", while in the capital, Rabat, about 1,000 turned out to celebrate the so-called "February 20 movement", journalists said. AFP PHOTO / ABDELHAK SENNA أفاد استطلاع للرأي أجراه المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بأن 70 في المائة من المغاربة يتطلعون إلى إشراك أفضل للشباب في إعداد البرامج العمومية. وأفرزت نتائج الاستشارة، التي تم إطلاقها عبر منصة المشاركة المواطنة "أُشارِكُ" (ouchariko.ma) حول البرامج العمومية الموجهة للشباب، في المقام الأول، إشراك الشباب في إعداد هذه البرامج (69.90 في المائة)، يليها تحسين المنظومة التي تندرج فيها هذه البرامج برمتها (64.35 في المائة)، ثم اعتماد مقاربة تنبني على القرب في معالجة قضايا الشباب (63.42 في المائة). كما أبرزت أهمية مراعاة التواصل على نطاق واسع مع الشباب لإطلاعهم على ما توفره البرامج الموجهة إليهم (57.17 في المائة)، والتواصل بانتظام معهم بخصوص نتائج هذه البرامج (58.6 في المائة)، إضافة إلى تعزيز التكامل والتجانس بين هذه البرامج (51.15 في المائة)، وكذا ضرورة إشراك الشباب في عملية تقييم البرامج المخصصة لهم (57.17 في المائة). وأخيرا، يضيف المصدر ذاته، اقترح 8 في المائة من المشاركين/ات في الاستبيان عددا من التدابير الأخرى لضمان حسن تنزيل البرامج العمومية المخصصة للشباب، أبرزها الشفافية في التدبير، والحكامة الجيدة، وإشراك المجتمع المدني، والتعريف بالتجارب الناجحة. كما أظهر استطلاع الرأي أن 71 في المائة من المشاركين/ات صرحوا أنهم لم يسبق لهم الاستفادة من أحد البرامج الموجهة للشباب. وأكدت نتائج الاستشارة عدم كفاية جهود التواصل والتحسيس حول عروض ونتائج البرامج العمومية الموجهة للشباب، بحيث صرح أكثر من ثلاثة أرباع المشاركين/ات أن معلوماتهم حول هذه البرامج قليلة أو منعدمة، في حين أفاد حوالي 4 في المائة فقط بأنهم تلقوا معلومات وافية عنها. كما صرح 71.57 في المائة من المشاركين/ات أنهم لم يسبق لهم الاستفادة من أحد البرامج الموجهة للشباب. وفي إطار إعداد المجلس الاقتصادي الاجتماعي والبيئي لرأيه، بناء على طلب من مجلس المستشارين، حول البرامج العمومية الموجهة للشباب خلال الفترة 2016-2021، أطلق المجلس، بين 29 يونيو و22 يوليوز 2022، استشارة مواطِنة على المنصة الرقمية "أُشارِكُ" (ouchariko.ma) لاستطلاع آراء المواطنات والمواطنين حول هذا الموضوع. وتعكس نتائج هذه الاستشارة تمثلات المشاركات والمشاركين حول البرامج العمومية المخصصة للشباب، لا سيما في ما يتعلق بمجالات التكوين والتشغيل والمبادرة المقاولاتية والإدماج الاجتماعي. وقد بلغ مجموع التفاعلات مع الموضوع 27881، منها 432 إجابة على الاستبيان الخاص بهذه الاستشارة.