هاجم عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وزارة الداخلية وبعض رجال السلطة بسبب نتائج الانتخابات الجزئية بمكناس والحسيمة، التي نظمت يوم الخميس 21 يوليوز 2022، معتبرا أنها قد شابتها خروقات عدة، ومنها انتقال نسبة المشاركة بجماعة الدخيسة من 4 بالمائة في حدود الرابعة مساء إلى 73 بالمائة عند السابعة مساء". وشدد بنكيران في لقاء عقده أعضاء البيجيدي في مكناس أمس الأحد، بحضور نائبه عبد العزيز عماري، ورئيس مجموعة "المصباح" النيابية عبد الله بووانو، ومرشح الحزب عبد السلام الخالدي، على أن ما وقع يوم الخميس "عيب وعار.. لذلك يجب أن تُعاد هذه الانتخابات". وقال بنكيران، إنه "في هذه الاستحقاقات، وقعت أشياء ليست قانونية ولا ديمقراطية.. كيف يُعقل أن الشعب الذي ينادي برحيل رئيس الحكومة وحزبه، تحصل مرشحة هذا الحزب على 17 ألف صوت، هذا غير معقول وليس بمنطقي". وتابع: "ما أتخيله، أن الأمور إن كانت تمضي بشكل طبيعي، فلن تحصل هذه المرشحة على أي صوت، أليس مليون مغربي أو أكثر يطالب برحيل هذه الحكومة، فمن الذي صوت إذن على هذه المرشحة، لأني لا أتخيل أن الناخبين فعلوا ذلك". ووجه بنكيران كلامه لوزير الداخلية، قائلاً:" عليه أن يشرح لنا كيف أن نسبة التصويت بلغت أكثر من 73 بالمائة في جماعة قروية، كيف لمرشحة مجهولة لا يعرفها أحد أن تنال هذه الأصوات.. حزبنا كان سيقدم لها تهنئته لو حصلت على هذه الأصوات عن جدارة واستحقاق، لكنه لن يفعل، لأن أصواتها غير حقيقية".