أعلنت هيئة البث اليابانية، اليوم الجمعة، وفاة رئيس الوزراء السابق شينزو آبي في مستشفى في مدينة كاشيهارا بمنطقة نارا، حيث كان يتلقى العلاج عقب تعرضه لطلق ناري. وقال طبيب في مستشفى نارا الجامعي حيث نقل آبي، "إنه أصيب بجروح في الجانب الأيمن من عنقه، وإصابته كانت عميقة بما يكفي للوصول إلى قلبه" مضيفا أنه "كان ينزف بشدة وللأسف لم نستطع إنقاذه". وداهم عناصر من الشرطة اليابانية منزل رجل اعتُقل عقب إطلاق النار على ما ذكرت هيئة البث الوطنية اليابانية. وأظهرت مشاهد بثتها الهيئة عدداً من عناصر الشرطة المزودين بالمعدات الواقية وحاملين الدروع وهم يدخلون مبنى قالت هيئة البث إنه منزل رجل اعتقل بعد الهجوم بشبهة محاولة القتل. ووصف رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا الهجوم بأنه "عمل همجي خلال الحملة الانتخابية التي تشكل أساس الديموقراطية. عمل لا يغتفر إطلاقا وأدينه بأشد العبارات". وفي تفاصيل الهجوم، قالت شابة كانت في مكان الحادث للمحطة نفسها إن آبي "كان يلقي كلمة ووصل رجل من خلفه". وأضافت أن "الطلقة الأولى بدت وكأنها لعبة ولم يسقط وسمع دوي انفجار كبير. الطلقة الثانية كانت أكثر وضوحا وتمكنا من رؤية الشرارة والدخان". وتابعت "بعد الطلقة الثانية أحاط به الناس وقاموا بتدليك قلبه".