وجه عبد الصمد الادريسي، محامي عائلة الحبيب الشاوي، عضو حزب العدالة والتنمية بالراشيدية، وابنه معاذ، الذين قضيا قبل أيام في ظروف وصفت ب"الغامضة" نواحي أرفود، طلبا إلى الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالرشيدية، لإجراء تشريح طبي مضاد للتشريح الذي أجري لهما في مصلحة التشريع الطبي بالراشيدية. ومن جملة ما ورد في طلب المحامي الادريسي، أن عائلة الضحيتين لم تقتنع بنتيجة التشريح الطبي المجرى من طرف المصالح الطبية بالمستشفى الإقليمي مولاي على الشريف بالرشيدية، الأمر الذي دفعها للتوجه إلى الوكيل العام تطلب منه الأمر بإجراء تشريح طبي مضاد يعهد به للجنة طبية، وذلك قبل إجراءات دفن الجثتين. كما التمس المحامي الادريسي، من خلال ذات الطلب، من الوكيل العام القيام بإجراءات البحث القانونية، في حال ثبوت وفاة غير طبيعية. وكانت عائلة الشاوي قد رفضت تسلم جثة الأب والابن، مشككة في مضامين تقرير مصلحة الطب الشرعي بالراشيدية أن الضحيتين ماتا غرقا في ساقية الماء، مؤكدة أنها لاحظتعلامات ضرب واعتداء بآلة حادة على جثة الأب، مضيفة بأنه "يستحيل أن يغرق الضحيتان في قناة مائية لا يصل عمقها المتر الواحد".