أخيرا بعد حملة الاحتجاجات التي خاضتها جماهير فريق الرجاء الرياضي على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل تحديد تاريخ للجمع العام المقبل، ورحيل المكتب الحالي ومعه الرئيس أنيس محفوظ، الذي يعيش أيام عصيبة على رأس إدارة النادي، جمع هذا الأخير اليوم الأربعاء ما تبقى من أعضاء مكتبه، بعد سلسلة الاستقالات التي وصلت إلى 6 أعضاء، وحدد يوم 16 يونيو تاريخاً لانتخاب قيادة جديدة للرجاء الرياضي. وأكد المكتب المديري في بلاغ له توصل "الأول" بنسخة منه، أنه "بناءً على قرار المكتب المديري المؤرخ في 16 ماي 2022 الذي بموجبه تمّ الإعلان عن الاستقالة الجماعية للمكتب، ينهي إلى علم السيدات والسادة المنخرطين أنه تقرر الدعوة إلى عقد جمع عام بتاريخ 16 يونيو 2022 من أجل انتخاب رئيس ومكتب مديري جديد لنادي الرجاء الرياضي وإتاحة الفرصة للمكتب المنتخب قصد الإعداد المبكر للموسم الرياضي المقبل". ويبدوا أن الطريق أصبحت معبدة لرجل الأعمال عزيز البدراوي، الذي أعلن عن ترشحه لرئاسة النادي، وأكد استعداده لإعادة النادي الأخضر إلى التتويج القاري والمحلي والمشاركات الدولية والعالمية. وعلم موقع "الأول" من مصادر جد مطلعة، أن بلاغ المكتب جاء بعد أن جرت العديد من اللقاءات عقدها المرشح الجديد، مع مجموعة من المنخرطين، أهمهم حكماء النادي، أوزال محمد، وعبد السلام حنات، بالإضافة إلى صلاح الدين مزوار، وأسماء أخرى وازنة داخل القلعة الخضراء، حيث تمكن من أخذ موافقتهم من أجل قيادة النادي في المرحلة المقبلة. وأضافت ذات المصادر، أن البدراوي اتفق مع اللاعب السابق عبد الإله فهمي الذي كان قد أعلن نيته الترشح لرئاسة الرجاء أن يكون ضمن تشكيلة المكتب الجديد، وهو ما يظهر أن الجمع العام المقبل سيكون شكلياً بعد أن توافقت أغلب الأطراف على الرئيس المقبل لنادي الرجاء.