أعلنت السلطات الجزائرية، تعيين مدير جديد للاستخبارات الخارجية، ويتعلق الأمر بضابط الأمن الجزائري، اللواء جمال كحال مجدوب، الذي تسلم مهامه على رأس «مديرية الوثائق والأمن الخارجي» (جهاز الاستخبارات الخارجية المضاد للجوسسة)، خلفاً للواء نور الدين مقري، الذي قاد هذا الجهاز لمدة عام ونصف العام تقريباً. وأفاد البيان أنه "باسم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون القائد الأعلى للقوات المسلحة، أشرف الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش، على تنصيب اللواء جمال كحال، مديرا عاما للوثائق والأمن الخارجي (الاستخبارات الخارجية) خلفا للواء نور الدين مقري". وأضاف البيان أن السعيد أعطى رجال الاستخبارات الخارجية تعليمات "تتعلق أساسا بضرورة التحلي بأقصى درجات المهنية والاحترافية في أداء المهام الموكلة، وكذا مضاعفة الجهود لرفع التحديات الأمنية التي أفرزتها التحولات المتسارعة على المستويين الإقليمي والدولي". وتقلد الجنرال جمال كحال، مسؤول الاستخبارات الخارجية الجديد، منصب مدير الأمن الرئاسي لسنوات عديدة خلال حقبة الرئيس السابق، الراحل عبد العزيز بوتفليقة، وتمت إقالته من منصبه في يوليوز 2015.